في تعليقه على توقيف راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة، النائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج يوم امس، والتحقيق معه لساعات على معبر الناقورة رأى الكاتب والمحلل السياسي جورج ابو صعب ان الاوان قد آن الاوان لان تتداعى القوى السيادية في لبنان في اسرع وقت ممكن لتشكيل جبهة حاضنة لمواقف بكركي وسيدها غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على غرار تجمع قرنة شهوان الذي احتضن بيان البطاركة والمطارنة عام ٢٠٠٠ واسس لثورة الاستقلال الثاني عام ٢٠٠٥ .ورأى ابو صعب انه لم يعد كافيا بقاء السياديين موزعين على تكتلات وتجمعات واحزاب وكتل نيابية ومفكرين ومثقفين واعلاميين وصحافيين وقادة رأي - متفرقين سواء من داخل او خارج البرلمان اذ لا بد من منصة جامعة مقرها بكركي او اي مكان اخر تحت عباءة بكركي لان الظرف الذي يمر به لبنان على خطورته وحساسيته ومصيريته لم يعد يتحمل هذا التشرذم والتفتت السيادي ولان الالتفاف حول بكركي ومواقفها فعليا بهيكلة مقاومة افضل رد على اي تطاول على رموز الكنيسة ورجالها ومواقف غبطة ابينا البطريرك الراعي الوطنية والسيادية بامتياز .وختم ابو صعب برفض واستنكار ما تعرض له المطران الحاج وداعيا لاحالة ما حصل على القضاء والتفتيش القضائي وعدم القبول باقل من اقالة القاضي المسؤول من منصبه سائلا دولة الرئيس نبيه بري عن رأيه في الموضوع في ضؤ التزامه السكوت على ما حصل .
