"الحزب" دعم لا محدود لعون وصهره...

Doc-P-793683-637488809467082057

بدا جلياً أن حزب الله يفعّل من دعمه للعهد وللتيار الوطني الحر في معاركهم السياسية، ولا سيما على أبواب الاستحقاق الرئاسي، وقرب انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، ويتبدى بوضوح أن الحزب ممتن لموقف باسيل الداعم لكلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأخيرة، وغضبه من موقف الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، الشاجب لإطلاق مسيّرات حزب الله فوق حقل كاريش، وتأييده لمقررات قمة جدّة وخصوصاً الشق المتعلق بلبنان، وهنا ومن خلال المتابعين لهذا المسار يؤكدون بأن حزب الله يعتقد ويرى، أن دعم رئيس الجمهورية وصهره لسياساته الداخلية والخارجية، لا زال يشكل لهم غطاء مسيحياً وان كان غير كاف، وتحديداً بعد الانتخابات النيابية الأخيرة، على اعتبار أن حزب القوات اللبنانية من حاز على النسبة الأكبر من أصوات المسيحيين، تالياً ثمة قلق ومخاوف بأن يكون هذا الدعم اللا محدود من الحزب لعون والتيار البرتقالي، منطلقاً للتصعيد السياسي، وربما بقاء رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، أو حصول فراغ رئاسي ليأتي رئيس جديد شبيه لعون، وهذا ما يريده السيد نصرالله، ناهيك الى استفادة باسيل من كل ما يقدمه له الحزب من غطاء سياسي، وحتى أمني ليعطل المسار الحكومي، وربما الرئاسي وحيث التجارب السابقة ماثلة للعيان.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: