توقيف المطران الحاج…رسالة عابرة لحدود الطائفةالمسيحية .

IMG-20220722-WA0004

في ضوء المستجدات على خط توقيف النائب البطريركي المطران موسى الحاج، يبدو من الواضح أن عملية نقل الأموال والأدوية ليست حديثة، وهذه ليست المرة الأولى التي يبادر لبنانيون مسيحيين مبعدين ومتواجدين في فلسطين المحتلة، إلى إرسال أموال وأدوية إلى ذويهم في لبنان.لكن ما حصل خلال انتقال المطران الحاج إلى لبنان عبر الناقورة، أن الحزب المهيمن على لبنان، قد تلقى معلومات أو وشاية تفيد بأن أموالاً وربما أدوية تصل عبر النائب البطريركي الى دروز لبنان من دروز فلسطين أو إسرائيل .وهذا الأمر أدى إلى صدور "أوامر علية" من قبل هذا الحزب الحاكم في لبنان للسلطات القضائية والأمنية، بالتحرك لتوقيفه المطران الحاج ومصادرة الأموال.

إذن إنها رسالة لوليد جنبلاط ، وتتجاوز حدود الطائفة المسيحية إلى الساحة الدرزية، وبالتالي باتت أكثر بكثير من كونها رسالة للبطريرك أو للموارنة.

ومرد خوف الحزب من التضامن الدرزي العابر للحدود ، أصبح جلياً ومفضوحاً، وهو أكبر مما كان يعتقد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: