تحول المقر الصيفي للبطريركية المارونية في الديمان ، في الأيام الماضية إلى محطة ، قصدتها شخصيات سياسية وحزبية وروحية محلية وخارجية، من أجل الإعلان عن التضامن مع ما تتعرض له الكنيسة من استهداف وتعد تمثل بتوقيف النائب البطريركي العام على الأراضي الفلسطينية والقدس المطران موسى الحاج ، أثناء عودته من الأراضي المقدسة في الأسبوع الماضي على معبر الناقورة. ويستعد اليوم اللبنانيون عموماً والمسيحيون خصوصاً للتوجه نحو الديمان من أجل التعبير عن الدعم للكنيسة التي ما زالت الصوت الصراخ في وجه كل محاولات تدمير لبنان وضرب صيغة التعددية فيه وإلحاقه بمحاور الموت في المنطقة بذرائع وشعارات واهية ، أقل ما يقال فيها أنها تخفي مشروعاً خطيراً لتحويل الكنيسة فيه إلى شاهد زور على على تغيير لبنان، وذاك من خلال الضغط لملف قضائي مفتعل ضد المطران الحاج.
