القمح المسروق بالجرم المشهود في ميناء طرابلس... لبنان في ورطة بين روسيا وأوكرانيا

62e2d6486747a

كتب المحلل الإقتصادي

"للبنان في كل عرس قرص"، وكل "ملغوصة" نتورط فيها " ما إلها تاني"، فالبلاد سائبة والدولة غائبة، وكان ينقصنا سفينة الشحن المسروقة المحمّلة بخمسة الآف طن من القمح والكمية عينها من الشعير لندخل بعمق محور الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا.
الباخرة التي ترفع العلم السوري،و التي قيل بأن روسيا سرقتها مع حمولتها من مخازن أوكرانيا رست أول من أمس في ميناء طرابلس، ما دفع بأوكرانيا الى إتهام روسيا بشكل مباشر بالسرقة، فيما نفت الأخيرة هذا الأمر، بمساندة جوقة الممانعين الذين دخلوا أيضاً على خط النفي.
المسؤولون المعنيون عندنا يأكدون في تصريحاتهم بأن السفينة لم تُفرغ حمولتها في ميناء طرابلس، فهل من تأكيد لهذه الإدعاءات على أرض الواقع؟ هل طلب أحد منهم المستندات المتعلقة بحمولة هذه السفينة أو هل تم التأكد من سداد ثمن القمح؟ والأهم كيف ولمن وصلت هذه الحمولة؟ ولماذا الرسو في مرفأ طرابلس اذا كانت وجهة القمح الى سوريا؟ أما كان الأجدى بالسفينة أن ترسو في أحد مرافىء سوريا؟
هي مجرد تساؤلات لن تلقى حتماً أجوبة شافية عنها….نحن نعرف ذلك مسبقاً.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: