عَلِم موقع “LebTalks” أنه، وقبل قضية المطران موسى الحاج، كانت هناك اتصالات حثيثة من قبل مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز عبر التشاور مع بكركي، لأجل عقد قمة روحية مسيحية- إسلامية لمناقشة الوضع الخطير في لبنان، وقد سبق ذلك لقاء تشاوري عُقد في دار مشيخة العقل في فردان، ضم رجال دين من كل الطوائف، إلا أن أزمة المطران الحاج وموقف مشيخة العقل الذي لم يرق لبكركي باعتباره كان غير متوقعاً، أدى الى تأجيل البحث بالقمة الروحية، ولا يخفى عن تباين بين بكركي ومشيخة العقل في فردان، فهناك سعاة خير من أجل إعادة لملمة الوضع وتقريب وجهات النظر، إلا أن الأمور لم تعد كما كانت قبل أزمة المطران الحاج، بحيث تشير المعلومات الى صعوبة عقد قمة روحية في هذه المرحلة قبل تسوية مسألة المطران الحاج كما طالب البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
