لا تزال المعلومات تتوالى من أكثر من مصدر على تماس مع مستفيدين وطالبي الجنسية اللبنانية، الذين بادروا منذ أشهر عدة إلى إعداد ملفات لآلاف الأشخاص والعائلات، تمهيداً لشمولهم بمرسوم منح الجنسية والذي كان من المتوقع أن يصدره رئيس الجمهورية ميشال عون قبل نهاية عهده.وتشير المعلومات إلى مسار معروف يسلكه كل ملف وينطلق من خلال مؤسسات ذات طابع ديني ، تعمل على استلام الملفات والمساعدات المالية وتقوم بمتابعتها مع "سماسرة"، يعملون على أكثر من خط نفوذ سياسي، من أجل ضم هذه الملفات إلى المرسوم الذي يشمل عادة أشخاصاً مظلومين وحرموا من الجنسية ويستحقون تحقيق العدالة بالنسبة لهم.وتكشف المعلومات أن المرسوم مجمد ولم يكتمل العمل به، ولن يصدر بسبب الخلافات السياسية، وذلك خلافاً لما كان متوقعاً.
