يعقوبيان والقعقور ومنيمنة و"الاجندة الواضحة"

IMG-20220810-WA0006

تبريراً لعدم مشاركتها بالاجتماع التنسيقي لنواب من قوى التغيير والمعارضة، اعلنت النائبة بولا يعقوبيان عبر "الجديد" ان الاجتماع التنسيقي الفعلي سيكون مجدياً عند مناقشة "أجندة واضحة". بدورها زميلتها حليمة قعقور غرّدت معلنة أنها ستبقى خارج "اللقاءات غير الواضحة من ناحية الأجندة التشريعية وآليات التعاون ومشاريع القوانين". كذلك فعل زميلهما النائب ابراهيم منيمنة فلم يحضر داعياً الى التلاقي على برنامج إصلاحي سياسي اقتصادي منحاز للناس.

مصدر مراقب علّق قائلاً: "من حيث المبدأ، التوصّل الى "اجندة واضحة" أو برنامج مشترك يتطلب لقاءات وساعات من النقاش والحوار، وإلا متى كان الاجتماع الاول لمناقشة "اجندة واضحة" فيعني ذلك انها "اجندة منزلة" و"برنامج جاهز". لذا، إن مواقف الثلاثي ليست سوى حجج للتهرب من المسؤولية كل وفق أجندته. فإن كان منيمنة وقعقور يسعيان ربما الى التمايز والحفاظ على مسافة واحدة من الجميع، عله يطرح احدهما لترؤس الحكومة، فهل يمكن تفسير موقف يعقوبيان التي كانت تنسّق سابقاً مع معظم الحاضرين، إلا انه يعكس خوفها من ان يتقلص وهجها المعارض حكماً، في ظل حضور معارضين من الصف الاول؟!".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: