على الرغم من الإنشغال باللقاء الأخير بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط، وووفد من "حزب الله"، فإن هاجس الخطر المتمثل بحرب محتملة مع إسرائيل عاد مجدداً ليطغى على ما غيره من عناوين، كون أي مواجهة عسكرية ستدخل لبنان في عاصفة من الإنهيارات وتنقله إلى مستوى متقدم من الإنحدار نحو مصير قاتم.
وترى مصادر سياسية مطلعة في ارتفاع منسوب التهديد في خطاب مسؤولي الحزب، مؤشراً على احتمال تغيير قواعد الإشتباك على الجبهة الجنوبية، ومحاولة للهروب إلى الأمام من مسؤوليته في الإنهيار الداخلي.ووفق المصادر فإن الثابت أن ما يريده الحزب ومن ورائه إيران، تكريس لبنان ساحةً تتحرك وفق التوقيت الإيراني، لإيصال الرسائل ولو اقتضى الأمر قرع طبول الحرب تحت عنوان الدفاع عن الحقوق في البحر.