في ضوء تصاعد وتيرة التهديد بالحرب في حال تأخر اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، لا يزال موعد وصول الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، غير واضح وإن كان اسبوعان فقط يفصلان ما بين المهلة المحددة من أجل إنجاز المسودة النهائية للإتفاق بين لبنان وإسرائيل.
ومن شأن هذا الغموض أن يؤدي إلى عدم توقع حصول أي تطورات عملية على جبهة الترسيم وبالتالي فإن عدم تأكيد خبر زيارة هوكشتاين إلى إسرائيل وحصوله على الجواب الإسرائيلي على الطرح اللبناني في ملف الترسيم، يخفي في طياته ملامح رفض إسرائيلي لهذا الطرح ولكن من غير الواضح موعد زيارة الوسيط الأميركي المقبلة إلى بيروت، وإن كان بات متداولاً في بعض الأوساط أنه سيعود في أيلول المقبل ولكنه سيكون خال الوفاض.
