في دلالة على أن وضع الكهرباء في لبنان لن يتحسن أقله في المدى المنظور، عمدت وزارة العدل الى تركيب ألواح للطاقة الشمسية، مستغنيةً بذلك عن كهرباء الدولة.وبالتزامن عمد قصر العدل في بعلبك، من خلال هبة مقدمة من إحدى الجمعيات المدنية الى اعتماد التقنية ذاتها، فيما يتحضّر قصر العدل في الجديدة لاستخدام الطاقة الشمسية، بما يشبه التطبيق غير المقونن لنظام اللامركزية الإدارية في استخدام الطاقة البديلة، علماً أن التقنية المعتمدة تقتصر فقط على إضاءة المكاتب وقاعات المحاكم.وعلى قاعدة ” الحاجة أم الإبتكار” لا الإختراع، علّق موظفو قصر عدل بيروت على الموضوع بالقول “عقبال العدلية….”.
