علم أن الحسم المرتقب في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، لم يعد وارداً في أيلول المقبل، خصوصاً في ضوء الضبابية التي تحيط بالرد الإسرائيلي على الطرح اللبناني الذي حمله الوسيط الأميركي أموس هوكستين إلى إسرائيل.وفي ظل استمرار عدم الوضوح، فإن أي قرار بشأن استخراج الغاز من حقل "كاريش" ، قد يتأخر بضعة أسابيع وبالتالي، سيتأخر موعد الحسم المضروب من "حزب الله" لإسرائيل في شهر أيلول، وذلك وفق معادلة الترقب القائمة في المنطقة لتطورات الإتفاق النووي الإيراني والذي لن يحسم قبل أسبوعين على الأقل.
