أكثر من سيناريو يُعَدّ بين عون وباسيل

aoun

بات جلياً أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، يسعيان إلى وضع أكثر من سيناريو قبل نهاية ولاية العماد عون الدستورية ومغادرته قصر بعبدا، ولهذه الغاية يُنقل أنّ هناك لقاءات تُعقد في القصر الجمهوري بين عون وباسيل وبعض المستشارين من أجل وضع الخطة الهادفة إلى تيقُّن ما يمكن أن يحصل في حال لم تشكَّل حكومة وبقيت حكومة تصريف الأعمال قائمة إلى نهاية العهد.

وثمة من يشير إلى أنّ باسيل يحاول استعادة حقبة الثمانينات عبر استنهاض “الجمهور البرتقالي” وحشده في بعبدا، على خلفية أنّه لا يمكن لرئيس الجمهورية أن يغادر وهناك حكومة مستقيلة مخالفة للدستور، والفتاوى في القصر الجمهوري جارية على قدم وساق. وبمعنى أوضح إنّ البلد، وفق المتابعين لمسار الأوضاع، سيشهد أكثر من اجتهاد دستوري، وصولاً إلى ما يلامس حقبة الثمانينات التي شهدت تمرداً عسكرياً للرئيس ميشال عون، فباسيل يقود اليوم تمرداً سياسياً، وثمة من يقول أيضاً إنّ الآتي على لبنان خلال الأسابيع المقبلة أعظم سياسياً وأمنياً واقتصادياً، على إيقاع ترهُّل الدولة وتفككها والانهيار الاقتصادي المريب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: