توقّعت أوساط سياسة أن يخرج اجتماع النواب السنة المقرّر عقده في دار الفتوى نهاية الشهر الجاري بدعوة من مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان بمواقف حاسمة ومباشرة لا تقبل الشكّ من ملف الاستحقاق الرئاسي.
واعتبرت الاوساط أنّ المفتي دريان سيدعو نواب الطائفة الذين لن يستثني بدعواته أحداً منهم، إلى وجوب توحيد الموقف في هذا الاستحقاق لما يُشكّله من بعد وطني ومؤثّر في التحديات التي تعصف بالبلاد، خاصّةً مع غياب مركزية القرار السنّي السياسي.
ووفق الاوساط فإنّ أجواء دار الفتوى تؤكّد أنّ الوجهة التي سيتّبعها سماحة المفتي ستعتمد السقف الذي وضعه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي حول مواصفات الرئيس المفترض انتخابه لقيادة المرحلة الصعبة، حيث يجب أن يتحلّى بالصفات السيادية والاصلاحية ويكون بعيداً عن التبعية للمحاور السياسية المناوئة للكيان اللبناني، ليقطع بذلك المفتي وكما فعل البطريرك الباب على أيّ مرشّح منتمي لمحور الممانعة.