فرنسا قد تُرسل موفداً الى بيروت، وتحذّر من الفراغ الرئاسي...

علم فرنسا

بات جلياً أن التحركات السياسية من لقاءات ومشاورات تجري على خطوط عين التينة وفردان وكليمنصو انما هي بمثابة جبهة سياسية جديدة لمواجهة ومجابهة العهد والتيار الوطني الحر، وان لم يكن هناك اعلان للجبهة انما ثمة مقاربة موحدة لكل من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حيال هذه الأوضاع الناشئة اليوم والتي تنذر بما لا يُحمد عقباه في حال تمرّد رئيس الجمهورية ميشال عون كما حصل في العام 1989 يوم التمرد العسكري وأدى ذلك الى حرب طاحنة، واليوم قد يُعيد التاريخ نفسه من خلال التمرد السياسي وبالتالي ان لبنان لم يحتمل أي خضة جديدة في ظل انهياره الاقتصادي والمعيشي والحياتي وافلاسه المالي وتحلل دولته ومؤسساته ومرافقه.
في هذا السياق، تكشف معلومات لـ LebTalks الى أن هناك مساع دولية قد تنطلق في وقت ليس ببعيد وربما ارسال موفد فرنسي من أجل حض المسؤولين اللبنانيين وتحذيرهم من مغبة عدم انتخاب رئيس للجمهورية ، وعليه ان باريس ستحذر من سيعرقل انتخاب الرئيس وستكون هناك عقوبات وذلك سيترك تداعيات خطيرة على مستقبل لبنان وأمنه واستقراره وتحديداً اقتصاده المنهار، هذا ما ستكشفه الأيام القليلة المقبلة على ضوء مشاورات تجري بين باريس والفاتيكان وصولاً الى أكثر من عاصمة عربية وغربية، ومن الطبيعي مع الولايات المتحدة الأميركية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: