كشفت مصادر مصرفية عن معلومات تبلّغتها حول وقوف جهة حزبية خلف عمليات اقتحام المصارف وسحب الودائع، وهي عملية منظمة بستار الحقوق تهدف إلى نشر الفوضى تحقيقاً لمآرب سياسية.
كما تحدثت المعلومات بأن فوضى سعر صرف العملة الخضراء تدخل في الإطار نفسه وتقودها غرفة سوداء ويديرها أحد الصرافين المدعو ع.ش من مقره في المريجة وهو يملك في خزائنه ملايين الدولارات "فريش" ويسيطر على القطاع النفطي من خلال بعض عملائه من المستوردين للمشتقات النفطية نتحفظ عن ذكر اسماءهم.
كما ذكرت المعلومات بأن نشر الفوضى يهدف إلى الضغط على القوى السياسية في سبيل الإمساك بالورقة الرئاسية وإسقاط ورقة نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لتأمين انعقاد الجلسات وإيصال رئيس موالٍ بأكثرية ٦٥ صوتاً بدعم من قوى خارجية.