إستغربت مصادر مراقبة توقيت هجوم النائبة بولا يعقوبيان على “القوات اللبنانية” في معرض مقابلتها عبر “نداء الوطن” في ٢٦/٩/٢٠٢٢ وحديثها عن “مسلسل الخيبات مع “القوات” الذي بدأ منذ دخولها إلى المجلس النيابي في 2018″. فسألت المصادر عن سبب تطرقها لعلاقتها من “القوات” من خارج سياق المقابلة خصوصاً ان موقفها لا يشكل نقطة إجماع بين النواب الـ ١٣؟!”.
تابعت المصادر: “هل التوقيت مرتبط بالتقارب الذي يترسخ بين النواب التغييريين و”الاصلاحيين” والمعارضين وعلى رأسهم “القوات”؟ هل موقفها لتبديد الجو الايجابي بعد زيارة وفد من نواب “التغيير” معراب والذي عكسه تصريح النائب وضاح الصادق بإسم الوفد الذي شاركت فيه يعقوبيان وبدت متجهمة الوجه أمام الكاميرا؟ هل وضع يعقوبيان “العصي في الدواليب” أمام وحدة المعارضة مرتبط بخوفها على دورها خصوصاً انها تشعر بتراجع الوهج الذي كانت تشعر به في مجلس 2018 ليس فقط لأن ثمة نواب كثر آتون من شارع 17 تشرين وليست هي فقط، بل لأن تلطيها خلف “التنمر” ووعدها الكثيرة لم تعد تنطلي على أحد”.
ختمت المصادر: “للأسف يعقوبيان أضحت هي “خيبة مستدامة”، إذا حالت دون وحدة قوى “17 تشرين” في الانتخابات النيابية الاخيرة وتحديداً في دائرة بيروت الاولى. كما عمدت مراراً الى “القوطبة” على مواقف “النواب الـ 13 عبر استباق الاعلان عنها. كذلك، إن طرحها معارضة “الطغمة الحاكمة” دون الإنخراط الفعلي في العمل واللقاءات المشتركة كما اللجان داخل المجلس النيابي، ليس سوى تهرب من المسؤولية. وها هي اليوم عمداً أو عن غير قصد تبدّد ارتفاع منسوب التفاؤل بتوحيد المعارضة في الاستحقاق الرئاسي. فعلاً إنها “خيبة” مستدامة”.