إعتبرت مصادر مطلعة أن الزيارة التي من المرجح أن يقوم بها وزير الطاقة وليد فياض الى الجزائر، تكاد تكون الأمل الأخير المتبقّي، معلّقةً أنه " اذا نجحت زيارة وزير الطاقة اللبناني إلى الجزائر في الأسابيع المقبلة، فسيأتي الفرج في الطاقة من "بلاد المليون ونصف مليون شهيد". وأضافت المصادر ذاتها: "ثمة رغبة صادقة لدى القيادة الجزائرية بإنجاح الزيارة وتسريع المساعدة غير المشروطة"، مشيرة إلى أن الشرط الوحيد والأهم لإنجاح هذه الخطوة هو أن تتلقّف السلطات اللبنانية هذه المبادرة وتحسن التعامل معها للوصول إلى حل يرضي الطرفين، وبالتالي ينقذ لبنان من عتمته الشاملة.
