جلسة "الورقة البيضاء"

424170Image1

لم تحمل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بالأمس مفاجآت على مستوى المشهدية التي تكرّست تحت قبّة البرلمان وذلك لجهة المناخات النيابية التي عكست إرباكاً واضحاً على أكثر من صعيد، أو لجهة الأرقام التي عكست واقعاً صعباً على مستوى التوافق بين الكتل من أجل تأمين وصول مرشّح معين.فقد كشفت النتائج التي ظهرت في الجلسة النيابية اليوم، تبايناتٍ واضحة بين فريقين أساسيين، فيما غرّد النواب الباقون من تغييريين ومنفردين ومستقلين، خارج السرب من خلال التصويت للبنان أو الشابة الإيرانية مهسا أميني أو غيرها من التسميات الأخرى.

وبينما اتفق نواب المعارضة على انتخاب النائب ميشال معوض، إنخرط نواب محور 8 آذار في لعبة "الأوراق البيضاء" في حين أن نواب "التغيير"، اختاروا المرشّح سليم ميشال إده.والللافت في هذه الخيارات، وفق نائبٍ معارض، أن التفاهم المبدئي بين القوى المحسوبة على "حزب الله"، يقف عند حدود الورقة البيضاء ولن يتجاوزها للوصول إلى تفاهم على مرشّح قد يوافق عليه الثنائي الشيعي ويرفضه "التيار الوطني الحر"، بينما أن أصوات قدامى المستقبل، التي ذهبت إلى "لبنان"، فمن غير الواضح الإتجاه الذي سوف تسلكه في الجلسة المقبلة عندما سيدعو إليها الرئيس بري.وقرأ النائب المعارض، في سيناريو جلسة الإنتخاب الأولى، مؤشرات واضحة على أن الانتخابات الرئاسية، لن تكون مهمةً سهلة، خصوصاً في ضوء إصرار محور الممانعة كما فريق العهد، على فرض أمر واقع على الكتل النيابية السيادية، والضغط لإظهار المشهد السياسي داخل المجلس وكأنه يميل إلى المحور الممانع رغم كل المبادرات السياسية الجارية لتوحيد موقف المعارضين والمستقلين والمنفردين والتغييريين على مرشّح يملك المواصفات المنشودة من قبل اللبنانيين والتي تُختصر بالسيادي والإنقاذي .

وكانت النتائج قد أتت في الجلسة على الشكل الآتي:

"القوات اللبنانية" و"الأحرار" والكتائب والحزب التقدمي الإشتراكي، و"تجدد"، صوتوا للنائب معوض.

القوات + الاحرار ١٨

الكتائب ٣

الإشتراكي ٨

تجدّد ٣ 

غسان سكاف

جميل عبود

وأعطى التغييريون 11 صوتاً لسليم اده، والنواب السنّة في الشمال، اختاروا "لبنان".

أمّا نواب "الورقة البيضاء"فهم:

حزب الله ١٣

حركة امل ١٥

تيار وطني ١٧

طاشناق ٣

احباش ٢

قرار وطني ٤ (فريد الخازن، طوني فرنجيه، وليم طوق، جميل السيد جهاد الصمدحسن مراداسامة سعد، عبد الرحمن البزري، شربل مسعد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: