ترى مصادر نيابية مطلعة أن ميزان القوى داخل المجلس النيابي، هو الذي يرجح حظوظ المرشح إلى رئاسة الجمهورية، عندما تنعقد جلسة انتخاب الرئيس المقبلة.
وإذ شددت على أن دور الخارج حاضر بقوة لجهة التأثير الإقليمي الواضح، فهي لفتت إلى أن القوى السيادية نجحت في رفض انتخاب رئيس من قوى الممانعة ولكن نجاحها في إيصال مرشحها يتطلب المزيد من الجهود والعمل لتوحيد مواقفها والنجاح في انتخاب الرئيس القادر على الإنقاذ وغير الخاضع لفريق قوى الأمر الواقع.وبانتظار حصول التوافق، وتأمين القاعدة اللازمة في البرلمان لتحقيق هذا الهدف، فإن الفراغ قد يكون سيد الموقف.