كأنه لا يكفي المواطن ما يمّر به من أزمات في كل المجالات، نتيجة انهيار وتحلل الدولة بمؤسساتها وممارساتها، حتى انتقل نهج التسلط والعجرفة وإذلال المودعين أمام المصارف بشكل يومي.
والمثال الصارخ على هذا الذل، برز بمشهد طابور اللبنانيين اليوم وكل يوم أمام فرع مصرف "سوسيتيه جنرال" في جل الديب، حيث استغرق الحصول على موعد أسابيع عدة، لكن الدخول ممنوع إلا للمحظوظين الذين نتحفظ الآن عن ذكر أسمائهم.