لم يكن ترشيح ميشال معوض ضرباً من ضروب الخيال، ولا مناورةً في السباق الرئاسي، فهذا الشاب اللبناني هو مثال للمناضلين في سبيل السيادة والحرية والاستقلال، لا بل رأس حربة في الدفاع عنها.
تمكن ميشال معوض أن يبني خطاً سيادياً له، انطلاقاً من الإرث الكبير الذي ورثه عن والده "شهيد الطائف" الرئيس رينيه معوض، كيف لا والسلاح غير الشرعي، والإنبطاح والإستزلام للدول المحتلة.
مَن تابع إطلالته الأخيرة، تأكد بأن معوض رجل دولة بامتياز، فهو مدرك من جهة للعبة السياسية في البلد، وقادر من جهة ثانية على استنباط الحلول التي تساعد البلاد على النهوض من الأزمات التي تعاني منها، ومن الانهيار الحاصل. معوض شاب قادر وبكل جدية على محاورة الشرق والغرب في آن، وقادر على إعادة الثقة العربية والدولية للبنان، والتي فُقدت في السنوات الست الماضية.
هذا الشاب الطموح، يحمل مشروعاً متكاملاً، انطلاقاً من المكتسبات العلمية التي حصل عليها في سنوات الدراسة، من القانون الى إدارة الأعمال، ما يخوّله الوصول الى سدّة الرئاسة، التي باتت تشتاق الى هكذا شخصيات شبابية تحاكي الجيل الصاعد وتعيد لهم الأمل بوطن أصبح مصدّراً للعقول وهادماً للأحلام.
ومَن يريد أن يتأكد من مناقبية معوض وجديته في العمل، فما عليه سوى أن يتابع المسار الناجح لمؤسسة رينيه معوض التي أثبتت على مدار السنوات أنها من أنجح المؤسسات وأفضلها على الإطلاق.
ميشال معوض، البلد اليوم بحاجة الى أمثالك، فاثبت على موقفك، وأعد لنا "لبناننا" الذي نفتقده والذي يشبهك ويشبه أحلام شبابنا.
والى النواب المعترضين والمعارضين لوصول معوض الى سدة الرئاسة الأول نسألكم: مَن هي الشخصية المطروحة من قبلكم والتي تعطي للبنان أفضل مما قد يعطيه معوض؟
