اعتبرت مصادر سياسية متابعة أن المعارضة اليوم أمام تحدٍ كبير، لأن الفترة الفاصلة عن موعد الجلسة الرئاسية الثانية هي فترة جيدة، والمعارضة قادرة انطلاقاً من هذه المدة أن تقفل الثغرات التي ظهرت خلال الجلسة الرئاسية الأولى، خصوصاً وأن الدعوة التي وجّهت الى النواب كانت في غضون ٤٨ ساعةً، مشيرةً الى أنه حتى قبل تحديد الرئيس نبيه بري موعد الجلسة الثانية كانت الاتصالات مستمرة واللقاءات البعيدة عن الأضواء والمعلنة في آن تنعقد.واعتبرت المصادر عبر LebTalks أنه مما لا شك فيه أن ما يُعمل عليه اليوم هو رفع رقم المرشّح الرئاسي ميشال معوض من ٣٦ نائباً الى الرقم الذي تتمكن المعارضة من خلاله أن تتحوّل الى فعل رئاسي حقيقي وجدّي، لأنه في حال نجحت في توحيد كل مكوناتها حول معوض فإننا نكون قد دخلنا فعلياً في مرحلة رئاسية جديدة وتكون المبادرة الرئاسية في يد المعارضة.ولفتت المصادر الى أن جُلّ ما يمكن الكلام عنه هو أن الاتصالات مستمرة وكذلك الاجتماعات، لأن البلاد لا تحتمل الفراغ ولا تحتمل وصول رئيس للجمهورية من دون “طعم أو نكهة”، أو رئيس من ٨ آذار، بل يجب أن يتمتع الرئيس بصفتي السيادة والإصلاح.
