توقفت مرجعية زحلية عند المواقف التي اطلقتها رئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف في ذكرى مرور 7 سنوات على رحيل زوجها الوزير والنائب السابق الياس سكاف وقولها: “اليوم، الجميع قلبه على حقوق المسيحيين من دون ان يخبّرونا كم هجرت حروبهم المسيحيين. ولا زلنا حتى يومنا هذا وعند كل منعطف سياسي نصبح اسرى كتلتين وتيارين وحزبين “بيكفّيكن تنيناتكن سوا شو عملتوا بالبلد وإذا الشعب بيوعى بقلكُن: خَلْصونا من صراعكن والتفتوا للمسيحي الي فعلاً قوي وحابب يضلّ بوطنو بعيداً عن معارك طواحين الهوا”.
فأسفت المرجعية الزحلية لعدم اتعاظ السيدة ميريام من تجربتها في السنوات السبع والقائمة على رمي اللوم عن فشلها في الحفاظ على القاعدة الشعبية للراحل الياس سكاف والفوز في الانتخابات البلدية او النيابية على الافرقاء الاخرين.
تابعت المرجعية: “نبش السيدة ميريام للقبور وزمن الحرب ليس من ادبيات الراحل الياس سكاف السياسية أو تربيته البيتية. حين اتفق هذان الطرفان في اتفاق معراب رح تنتقدهما وحين اختلفا رمت باللوم عليهما”.
ختمت المرجعية: “عوض البكاء على الاطلال والحديث عن انها والزحليين عند كل منعطف سياسي اسرى كتلتي “القوات” و “العونيين”، الاجدى بها ان تقرّ بفشلها بتقديم خيار ثالث يقنع الزحليين. تتحجج بالحرب على البيوتات السياسية ولكن هل تسأل نفسها لماذا تكاد تقفل بيت سكاف فيما بيت المر في المتن والخازن في كسروان وفرنجية في زغرتا مستمرون؟!”.