يتفق متابعون للمفاوضات التي بدأت منذ عشر سنوات، على أن اتفاق الترسيم البحري، يحمل عناصر عدة تدفع إلى التشكيك بالنوايا الحقيقية لدى الأطراف الداخلية التي تسعى للإستثمار سياسياً بهذا التطور البارز.ويضع المتابعون "حزب الله" في مقدمة المستفيدين خصوصاً وأنه يسعى إلى ربط تنفيذ اتفاق الترسيم ببقاء سلاحه.