على الرغم من المناشدات التي أطلقها السجين محمود قطايا من سجن رومية إلى إدارة السجن من أجل إسعافه، لم تبادر هذه الإدارة إلى نقله إلى المستشفى أو إلى صيدلية السجن حتى، ففارق الحياة في زنزانته.وفاة قطايا ليست الأولى في السجون اللبنانية ولن تكون الأخيرة، خصوصاً في ظل الإهمال واللامبالاة من قبل السياسيين الذين يغضون النظر عن واقع السجناء والسجون وعن إقرار قانون العفو العام.
