بعد 32 عاماً على تلك المجزرة التي اودت بحياة رئيس حزب “الوطنيين الاحرار” داني شمعون وزوجته انغريد عبد النور وطفليهما طارق وجوليان، في ذلك التشرين الأسود من العام 1990، ما زالت عدالة الارض بعيدة … لكن عدالة السماء ستكون بالمرصاد للقتلة المجرمين المعروفين…انه قدر كل حر، وكل مدافع عن سيادة لبنان، داني شمعون إسم لا ينتسى في عالم الحرية كغيره من الابطال الشهداء.هذه الذكرى الاليمة ما زالت محفورة في ذهن رفاقه ومحبيّه، الذين يردّدون دائماً بأن داني سياسي نظيف الكف لا يساوم على الثوابت، ولا يتغيّر مهما حصل من تقلبات، هو رجل المواقف الصلبة الذي لا يهادن ولا يخاف احداً.
