لم تمضِ ساعات على إطلالة أمين عام حزب الله التي أكّد خلالها أنّ اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان واسرائيل لم يقدّم أيّ ضمانات أمنية، حتّى جاءت مقابلة الرئيس ميشال عون ليُناقض من خلالها كلام السيد حسن نصرالله حيث اعتبر أنّ اتفاق الترسيم معطوفاً على القرار ١٧٠١ سيُبقي الساحة الجنوبية مستقرة ويُنهي كلّ مصادر العنف ويمنع نشوء أيّ حرب.
وزير في حكومة تصريف الاعمال أكّد لموقعنا أنّ مقابلة عون أجهضت محاولات نصرالله في إطلالته الاخيرة لتمييع جوهر الاتفاق بين لبنان واسرائيل والذي أرسى اتفاقا أمنياً غير مباشر على ضبط كلّ الحدود البحرية أسوةً بتلك البرية، حيث باتت قراريّ ١٧٠١ والترسيم البحري هما قوّة الردع للدولة اللبنانية وليس سلاح حزب الله.