في إطار المواكبة التي يقوم بها موقع LebTalks لمراسم الغد والتحضيرات التي تتم إثر مغادرة رئيس الجمهورية القصر، كان لنا حديث مع نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الإدارية مارتين نجم كتيلي التي أشارت إلى أن “تجمّع العونيين وقاعدة التيار بدأتا منذ الآن ونصب الخيم حول قصر الشعب أيضاً تم بحركة عفوية إذ أن حماسة القاعدة الشعبية للرئيس سبقت تعميم التيار رسمياً”، موضحة أن المراسم الشعبية تنطلق اليوم “إذ أن القاعدة الشعبية بدأت بالتجمع أمام القصر الجمهوري من اليوم، وهي تستعد من خلال استرجاع ذكريات تجمعاتنا أمام القصر في ١٩٨٨ و ١٩٨٩ التي اعتدنا في التيار عليها للمطالبة بالحرية والسيادة والاستقلال، وهذه المرة سيكون المشهد قد اكتمل، فالمواكبة ستبدأ من القصر الجمهوري بحيث سيلقي الرئيس عون كلمة أمام الحضور بطبيعة الحال قبل مغادرته القصر، وبعدها تستمر المواكبة الشعبية إلى الرابية”. وعن الرسالة وراء هذه المراسم الشعبية، تقول كتيلي إن “مواكبة الغد هي في إطار التأكيد على أننا لا زلنا مؤمنين بمدرسة وقيم ومبادئ ميشال عون وأن مسيرته التي بدأت منذ استلامه أول مسؤولية في الجيش اللبناني لن تنتهِ مع انتهاء ولايته في رئاسة الجمهورية، بل هي مستمرة إلى ما بعد ذلك، وهي محطة من المحطات التي كنا وسنبقى مستمرين معه فيها”.
أما رسمياً، فأشار مدير المراسم والعلاقات العامة في القصر الجمهوري الدكتور نبيل شديد إلى أن “إجراءات المراسم الرسمية عادة تبدأ بعد مغادرة فخامة الرئيس مكتبه، من ثم يودّع كبار الموظفين والمستشارين الذين رافقوه خلال عهده، بعدها يودع قائد لواء الحرس ومدير عام رئاسة الجمهورية، بعد ذلك يستعرض كتيبة من الحرس الجمهوري ضمن التشريفات وعند الانتهاء يغادر القصر، أما خارج القصر فتتولّى القوى الأمنية مسؤولياتها بمواكبة الرئيس وعملنا ينتهي مع إنتهاء الولاية أي نهار الإثنين في ٣١ تشرين الأول”.
