يُنقل عن مرجع سياسي بارز في مجالسه نهاية الأسبوع المنصرم بأن التيار الوطني الحر ومؤسسه الرئيس السابق ميشال عون، ومعهم رئيس التيار البرتقالي النائب جبران باسيل أصيبوا بسقطة ثانية في أقل من 24 ساعة: الأولى كانت في المجلس النيابي على اعتبار أن رسالة عون الى مجلس النواب هي "لزوم ما لا يلزم" وتُذكّر بحقبة الثمانينيات عندما دعا الى حلّ المجلس النيابي من دون أن يكون لتلك الدعوة أي فعالية بل كانت سقطة كبيرة يومها، أما السقوط الثاني المدوّي فكان في استديو "صار الوقت" بفعل الحرس القديم للتيار الذي برهن أنه ميليشيا وربما سرايا مقاومة تابعة لحزب الله أرادت توجيه أكثر من رسالة، إن على صعيد زعزعة الاستحقاق الرئاسي وتطييره أو التشويش على المسار العام في البلد وعلى منتدى الطائف، وبالتالي لماذا الكيديات تجاه محطة استقبلت الرئيس ميشال عون يوم كان منفياً، على ما يقول المرجع السياسي، خاتماً أن "عون هو عون لن يتبدل ولن يتغير وأن صهره نسخة طبق الأصل عنه.
