يرى مصدر نيابي سابق أن اللقاء الموسع والجامع الذي دعت إليه السفارة السعودية في بيروت في الذكرى ال٣٣ لاتفاق الطائف، قد عكس مرةً جديدة مدى العجز لدى كل من سعى لإسقاطه على امتداد السنوات الماضية وتحديداً منذ "تسوية الدوحة"، على السير بدستور بديل سواء في الداخل أو في الخارج. وقد بدا واضحاً من خلال المقاربات السياسية وردود الفعل على هذا المنتدى، أن خارطة سياسية جديدة قد بدأت تظهر على الساحة الداخلية وستؤدي إلى انقلاب المشهد الذي كان يتجه نحو المزيد من الإبتعاد عن الطائف.
