السلامة المرورية مسؤولية مشتركة.. وما يجب فعله ضروري

News-P-495126-637146072886066075

إنطلق موسم الشتاء فعلياً يوم الاثنين الماضي مع أول منخفضٍ جوي يضرب البلاد، ومع بدء تساقط الأمطار. وعلى الرغم من الكوارث التي حصلت على الطرقات نتيجة عدم وجود صيانة وغياب وزارة الأشغال العامة والبلديات، إلا أن الصيانة الخاصة للمركبات تُعتبر واحدة من المسؤوليات التي تُلقى على عاتق المواطن، لا سيما في ظل غياب مراكز المعاينة الميكانيكية.
وفي هذا الإطار، ناشد رئيس ومؤسس “جمعية اليازا” زياد عقل جميع السائقين الإلتزام بمبادىء السلامة الأساسية وصيانة المركبات “خصوصاً لناحية تبديل الدواليب إذا أصبحت غير صالحة أي إذا تجاوزت مدتها الثلاث سنوات أو سجّل عداد السيارة 50 ألف كيلومتر.
عقل وفي حديث عبر LebTalks شدّد على أهمية أن تكون الإطارات صالحة للسير، لأنها الوسيلة الأهم لفرملة المركبة على الأرض وعدم جنوحها او انزلاقها، “فإذا كانت المكابح غير صالحة سيتفاجأ السائقون بحوادث عديدة”، مذكراً السائقين وأصحاب المركبات الآلية على مختلف أنواعها وأحجامها بضرورة التقيّد بأحكام قانون السير، خاصة في ما يتعلق بالدواليب ومطابقتها المعايير والشروط التي يفرضها القانون، متمنياً على وزارة الداخلية والبلديات إعادة العمل بالمعاينة الميكانيكية للتأكد من المعايير والشروط القانونية لجهة سلامة الدواليب وتمتّع المركبات بالشروط المطلوبة للتنقّل الآمن. كما طالب عقل دوريات قوى الأمن الداخلي بالتشدّد في مراقبة سلامة دواليب المركبات والآليات وتطبيق القانون، ما يوفر مزيداً من حوادث الإنزلاق التي يذهب ضحيتها سنوياً عشرات المواطنين.
واعتبر عقل أنه، وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها لبنان، “علينا جميعاً الإنتباه لسلامة المركبات لتجنّب حوادث السير التي بلغت ذروتها في الأشهر الثلاثة الماضية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: