عفّة قبلان ... ونغمة "عمالة " الرئيس الشهيد بشير الجميّل

Bachir-Gemayel-1

الاسطوانة تتكرّر دائماً في أي نقاش، يكون أحد أفراد عائلة الرئيس الشهيد بشير الجميّل حاضراً، إن في جلسة نيابية او حوار خلال مقابلة تلفزيونية بحضور الخصوم، او في أي مسألة تتحدث عن الرئيس الحلم، الذي لم يعرف لبنان واللبنانيون مثيلاً له، على مدى عقود من الزمن الماضي والحاضر وبالتأكيد المستقبل.

أخر ألحان هذه الاسطوانة التي سئم منها اللبنانيون، ما جرى فور بدء الجلسة السادسة لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل ظهر اليوم، حيث إستهلها النائب سامي الجميّل بسؤال رئيس المجلس نبيه بري حول نصاب المجلس، ومع بدء بري بالتحدث، سارع الناطق بإسم حركة امل نائب الامة قبلان قبلان، الى المزايدة والدفاع المستميت قائلاً:" بالـ1982، جابوا النواب عالمجلس بالملالات ليعملوا النصاب وانتخبوا بشير الجميل". عندها ردّ النائب نديم الجميل: "خلصنا منكن ومن الملالات تبعكن".

بالفعل خلصنا منكن ومن هالحكي، امام عظمة شهيد سقط من اجل لبنان، ووحدته وعيشه المشترك حين وقف متحدّياً الجميع، ورافضاً كل انواع المغريات امام مساحة ال 10452 لتبقى حرة ومستقلة.

من هنا نسأل :" ماذا بعد يا سيّد قبلان او سيّد مجلس الجنوب؟، الى متى سننتهي من هذه النغمة، التي جعلتك تنسى النسبة الاكبر من عناصر قوات لحد؟، أي ال 70 بالمئة وهم من أبناء الطائفة الشيعية، الذين ساروا على درب اسرائيل؟، وحين إنسحبت عادوا الى احضانكم من دون أي لوم او عتاب ؟، فيما تهم العمالة لحقت بكل مَن يتبع طائفة اخرى، فالكل يعرف انّ هؤلاء ُتركوا من قبل دولتهم، ومن ضمنهم ضباط وعناصر من الجيش اللبناني، تناستهم دولتنا من دون رواتب على مدى سنوات، تحت عنوان" دبروا حالكن"، لذا من الاجدى السكوت وعدم التظاهر بالعفة والوطنية .لذا نعتقد انه آن الآوان للإلتزام بالصمت، امام شهادة رئيس أعاد كرامة وهيبة الدولة خلال ايام، فيما الآخرون نزعوا عنها الكرامة وسلبوها حقها وعاثوا فساداً في مؤسساتها، مع كل ما يتبع ذلك من سيطرة ميليشياوية ونهب وسرقة حتى تكاد تمحى عن الخارطة.في الختام نقول: بشير الجميّل رئيس غصباً عن الجميع، شاء من شاء وابى من أبى، وصورته معلقة على جدران القصر الجمهوري ككل الرؤساء، ومن الواجب عليك احترامها، لانه رئيس جمهوريتك شئت ام أبيت... ونقطة على السطر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: