أكد النائب أشرف ريفي عبر LebTalks، أن "المتغيّرات التي ستحصل في المنطقة سيكون انعكاسها على الوضع اللبناني الداخلي إيجابياً، معتبراً أن ذلك يعني أن جلسات انتخاب رئيس للجمهورية لن تطول أكثر كما حصل قبل انتخاب الرئيس السابق ميشال عون، ومردّ ذلك الى أن حزب الله لن يتمكن من إعلان ترشيح أي إسم لرئاسة الجمهورية، وأن الإرباك والمعاناة اللتين يعاني منهما فريق الممانعة، من هجوم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، إلى تمرد باسيل على حزب الله يعنيان أن فائض القوة و"المَونَة" التي كان يمتلكها حزب الله لم تعد فاعلة".
ريفي اعتبر أن "إيران باتت تتهاوى وتتساقط أوراقها كأحجار الدومينو وذلك بات واضحاً من خلال الإحتجاجات والتظاهرات في الشوارع الإيرانية التي لم تعد قادرة على ضبطها ما ينعكس على أدواتها في المنطقة، ولذلك نعتقد أن إيران، عبر حزب الله، قبلت بالترسيم في لبنان لكسب ود الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي، وأن هجوم حزب الله وأمينه العام على الولايات المتحدة الأميركية أصبح قديماً، وكما كانوا حرس حدود بشكل غير شرعي أصبحوا اليوم، بعد اعترافهم بالعدو الإسرائيلي، حرس حدود غير شرعي رسمياً بعد الترسيم".وفي السياق ذاته، اعتبر ريفي أن منتدى الطائف في قصر اليونيسكو أعاد لبنان الى خارطة العروبة وأكد المؤكد بأن اتفاق الطائف خط أحمر، هو الذي حظي بإجماع دولي وإقليمي واتفاق داخلي ما عدى موافقة العماد ميشال عون حينها، الذي أدخل البلد في حرب إلغاء وهجّر المسيحيين واللبنانيين، مستكملاً هذه المهمة مع دخوله قصر بعبدا في عهدٍ من المؤكد أنه دخل موسوعة غينيس بالفشل الذريع، وهذه التجارب وغيرها تؤكد أن فريق الممانعة لم يأتِ بأي رئيس إلا وكان عنواناً للفشل وتهجير اللبنانيين"، لكل ذلك يضيف ريفي خاتماً " إن المملكة العربية السعودية من خلال دورها وسياساتها الحكيمة والرشيدة والانفتاح الذي يسير به الأمير محمد بن سلمان يناقض دور طهران وهذا ما يجعل الأخيرة تتهاوى، بينما المملكة العربية السعودية تتطور وقد أصبحت اليوم من بين الدول الراقية ولها كلمتها في العالم بأسره بين الدول العظمى، وهذا ما يؤكّد أن حزب الله سيحذو حذو إيران في الارتطام وسيتهاوى وينتهي دوره وقوته قريباً مع فقدانه السيطرة على حلفائه، أما الطائف فسيبقى".