تُطرح التساؤلات من أكثر من جهة سياسية وحزبية عن موعد التسويةالرئاسية، وحول ما إذا باتت قريبة وتدق الأبواب ربطاً باللقاءات المفصلية التي حصلت على هامش قمة "مجموعة العشرين" في جزيرة بالي الأندونيسية، وتحديداً لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووجود السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري في الخارج، الى مواقف مصرية وعربية ودولية داعية لانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية بأسرع وقت ممكن تجنباً لأي منزلقات أمنية.
وفي ظل تنامي التدهور الاقتصادي والمالي، فإن الأنظار تتجه إلى المخاطر الإجتماعية والفوضى المرتقبة حيث أن المتابعين والمواكبين لمسار الأوضاع يؤكدون أن ما حصل من لقاءات له أهميته القصوى، وهذا ما ستظهر معالمه في وقت ليس ببعيدٍ من خلال لقاءات واتصالات وربما حركة موفدين الى بيروت، من أجل حضّ المسؤولين اللبنانيين لانتخاب الرئيس،
وبالتالي وخلافاً لما يُقال بإنّ أمد الشغور الرئاسي طويل، فإن التسوية باتت قريبة في حال لم يحصل ما يعيقها وربما يُنتخب الرئيس قبل العام الجديد، ولكن من خلال ما يقوله المخضرمون في السياسة فإن اللعبة الرئاسية مفتوحة على الاحتمالات كافة.
