لا تمضي أي نسخة مونديالية، إلا ويخرج منتخب أو أكثر عن دائرة المرشحين المعتادة، ويبهر العالم الكروي بإقصاء أحد الكبار أو يذهب بعيداً في منافسات المونديال، ويحصل على لقب “الحصان الأسود”.
ويطلق هذا اللقب على المنتخب الذي تكون إمكانياته الكروية متواضعة، ويكون مرشحاً لمغادرة منافسات أي بطولة من دورها الأول، لكنه يفاجئ الجميع بتقديم مستويات عالية وتحقيق نتائج كبيرة مخالفة للتوقعات، ما يجعله مصدر قلق للمنتخبات الكبيرة المرشحة للفوز بالبطولة.
منتخب الحصان الأسود في مونديال روسيا
شهدت آخر النسخ المونديالية في روسيا 2018 معجزةً حقيقيةً، فقد فاجأ المنتخب الكرواتي العالم، واستحق بجدارة لقب “الحصان الأسود” للبطولة، وذلك بعد بلوغه المباراة النهائية مع فرنسا التي خسرها بهدفين مقابل 4.
أما نسخة قطر 2022، فلن تخلُ من المفاجآت، اذ ستشهد الأراضي القطرية، ولادة منتخب عنيد جديد سيكون منتخب “الحصان الأسود”. فمن سيكون كابوساً للمنتخبات ويصنع المفاجأة؟
1- منتخب الأورغواي
بعد تأهل صعب الى نهائيات البطولة، يسعى منتخب الأورغواي بقيادة المدرب دييغو ألونسو، الى استعادة أمجاده التاريخية في كأس العالم، من خلال امتلاكه مجموعة بارزة من اللاعبين المخضرمين أمثال لويس سواريز، فالفيريدي، وأراوخو. ومن المتوقع أن يخطف صدارة مجموعته من البرتغال.
2- منتخب سويسرا
بعد اقصاء فرنسا في بطولة اليورو، وتصَدّر المجموعة على حساب ايطاليا، يتوقع من المنتخب السويسري بقيادة المدرب مراد ياكين أن يحصل على لقب “الحصان الأسود” في البطولة.
ويتواجد المنتخب السويسري ضمن المجموعة السابعة، رفقة البرازيل وصربيا والكاميرون، ولن يكون تأهله الى الدور الثاني سهلاً، كون البرازيل المرشحة لصدارة المجموعة، بينما ستتنافس بقية المنتخبات على المركز الثاني.
3- منتخب السنغال
يعتبر منتخب السنغال أفضل فريق أفريقي في نهائيات كأس العالم، اذ يضم لاعبين بارزين مثل: إدوارد ميندي، كاليدو كوليبالي، عبدو ديالو، إسماعيلا سار، بولاي ديا، ونيكولا جاكسون.
وبعد وقوعها مع هولندا والإكوادور وقطر في المجموعة الأولى، من المتوقع أن تصل السنغال إلى الأدوار الإقصائية.
4- منتخب صربيا
تصدّرت صربيا مجموعتها في التصفيات المؤهلة للمونديال، وفوزها على البرتغال، يؤكد أن المنتخب الصربي الذي يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين أمثال: دوسان فلاهوفيتش وألكسندر ميتروفيتش، لن يكون خصماً يستهان به إطلاقاً.