ما فرقته السياسة جمعته كرة القدم. فمع انطلاق صافرة البداية لمونديال قطر 2022، نسي اللبنانيون خلافاتهم السياسية معسكراتهم، واصطفوا ضمن معسكرات رياضية، لا تعرف الثلثين ولا الاكثرية الحاكمة.
وفي هذا الاطار، كان لموقع LebTalks جولة على عدد من الشخصيات السياسية في لبنان حيث تم استطلاع آرائهم في كرة القدم.
الرئيس سعد الحريري أعلن عبر الموقع تأييده للمنتخب البرازيلي، أسوة بعدد آخر من النواب ورؤساء الأحزاب، في حين أعلن نواب آخرون تأييدهم للمنتخب الالماني، فيما تمايز آخرون بتأييدهم لمنتخبات أخرى مشاركة في المونديال كالسعودية التي يشجعها رئيس جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية أحمد هاشمية.
وبعيداً عن اصطفاف البرازيل والمانيا، يحظى المنتخب الفرنسي بدعم كبير في لبنان، ومنهم الوزير السابق زياد بارود، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل والنائب الآن عون.
وتمكنت الكرة من خلق انقسام داخل كتلة الجمهورية القوية، فبعد ان أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تأييده للمنتخب الالماني أسوة بعدد من نواب الكتلة، كان لافتاً تمايز النائب غياث يزبك وتأييده المنتخب البرازيلي "لأنن فقرا متلنا وبيلعبو بسحر" على ما أعلن لـLebTalks.
وفي حين بدا النواب واضحون في اصطفافهم الكروي، وجد النائب الياس حنكش نفسه وحيداً، خصوصاً وانه من مشجعي المنتخب الايطالي الغائب الابرز عن المونديال، قررت النائبة نجاة عون صليبا دعم لبنان واعلان تأييدها الدائم له، "على امل ان يشارك يوماً ما في المونديال".
وما لا يعرفه الكثيرون ان عدداً كبيراً من النواب مخضرمين في هذه اللعبة، وهم كانوا يوماً ما في صفوف اندية لبنانية، لعل ابرزهم النائب اشرف ريفي، والنائب أكرم شهيب.
واليكم عينة من النواب والوزراء ورؤساء الأحزاب الذين استطلع رأيهم موقع LebTalks.
