علاقة كرامي بالسعودية ممتازة… ولا تأثير لقرار “الدستوري” على المعادلات النيابية

2FF1E070-1275-4D16-95D2-A0B4009C9862

بات جلياً أنّ العلاقة بين المملكة العربية السعودية والنواب السنّة القدامى والجدد ممتازة، وهو ما يتبدّى بوضوح من خلال التلاقي والتواصل بين هؤلاء النواب والسفير السعودي الدكتور وليد البخاري، وإنّ فوز النائب الجديد فيصل كرامي بالطعن المقدّم منه وعودته إلى المجلس النيابي لا يؤثر على المتغيّرات التي حصلت بعد خروج النائب رامي فنج من المجلس، على اعتبار أنّ ثمة علاقة متينة تربط النائب كرامي بالرياض، حيث لم تنقطع زياراته ولقاءاته عن السفارة السعودية، والسفير بخاري عندما يزور طرابلس يلتقي دوماً النائب كرامي وهذا يتكرر باستمرار، ما يعني أنّ التبيانات السياسية، باعتبار كرامي ومراد مقربين إلى محور الممانعة لا تفسد في “الود قضية”، وهو مؤشر إلى أنّ الأمر لن يؤثر على المشهد السياسي السنّي مع السعودية، ولهذه الغاية فإنّ عودة كرامي إلى المجلس النيابي لن يكون لها أي تأثيرات سلبية على المعادلة النيابية أو السنّية إذا صح التعبير، خصوصاً أنّ كرامي ومراد من الذين يستنكرون ويدينون باستمرار الاعتداءات الحوثية على المملكة.
وأخيراً فإنّ استعادة كرامي لنيابته تبقي التواصل مع الرياض قائماً، حيث علاقة “الأفندي” بالمملكة العربية السعودية ممتازة، سواء في المجلس أو خارجه.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: