تحدث مرجع حزبي أمام زواره عن أن الإستحقاق الرئاسي ما زال في مرحلة الوقت الضائع ولم يأت الوقت أو القرار من أجل مقاربته وإجراء الإنتخابات الرئاسية.
وكشف المرجع نفسه أن مناورات "مفضوحة" قد سجلت من قبل محور التعطيل والممانعة في الأسابيع الماضية، من بينها افتعال مواجهات كلامية بين أطرافه أو تسريب تسجيلات صوتية تستهدف مرشحاً من صفوفه من قبل حليف له، بينما المحور وبكل أطرافه، يعمل لترحيل الإنتخابات وإطالة أمد الفراغ، كي تنخفض سقوف المطالبين برئيس سيادي وإنقاذي ويصرون على لبننة الإستحقاق.
وبرأي المرجع نفسه، فإن واجهة مشروع التعطيل هو رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، الذي يعاند ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، ما يعزز الخلاف السياسي ويمنع أي تغيير في سياسة التعطيل تحت ستار "الورقة البيضاء" والتي يعتبر "حزب الله"، المستفيد الأول منها.
