الممانعة مستمرة في التعطيل…
واستكشاف باريسي لأجواء لقاء ماكرون – بايدن…

مجلس-النواب-660x330 (2)

بات من المتعارف عليه، أنه ليس هناك من رئيس للجمهورية يُنتخب الا بتسوية دولية إقليمية، وهذا ما سينسحب على الاستحقاق الرئاسي الحالي.
لذلك ثمة ترقب لنتائج لقاء الرئيسين الأميركي والفرنسي جو بايدن وايمانويل ماكرون، ليُبنى على الشيء مقتضاه داخلياً، وينقل وفق المعلومات المتأتية من أكثر من جهة، أن بعض الموفدين من مرجعيات سياسية وحزبية سيصلون الى العاصمة الفرنسية نهاية الأسبوع الجاري بغية استكشاف الأجواء والاستطلاع على نتائج لقاء ماكرون وبايدن، من خلال بعض أصدقائهم الفرنسيين ولا سيما ممن كانوا في لبنان وتحديداً السفير الفرنسي السابق ايمانويل بون، الذي هو أحد أبرز مستشاري الرئيس الفرنسي حالياً.
لذا فإن التعويل على هذا اللقاء لا زال يطغى على ما عداه ربطاً بالتشاور الدائم والمستمر بين باريس والرياض، وبالتالي فإن “حزب الله ” سيبقى على موقفه محتفظاً بورقة رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، ويعمل على العرقلة والتعطيل كما كانت الحال قبيل انتخاب الرئيس السابق ميشال عون رئيساً للجمهورية، من أجل أن يستكشف الحزب نتائج اللقاء الأخير في واشنطن ومن الطبيعي ما سيأتيه من إيران باعتباره الحليف السياسي والعقائدي والايديولوجي لطهران.
وعلى هذه الخلفية فإن الترقب على الساحة اللبنانية سيّد الموقف ويتوقع في غضون الأيام المقبلة أن تتبلور الصورة ان من خلال ما أسفر عنه لقاء البيت الأبيض، الى المشاورات التي سيجريها ماكرون ربطاً بالحركة الداخلية والأجواء الإقليمية بشكل عام، عندها يتبلور المشهد السياسي ويُبنى على الشيء مقتضاه.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: