كشف النائب السابق خالد الضاهر عن تفاصيل اغتيال نظام الاسد للرئيس رشيد كرامي في أكثر من محطة وإطلالة اعلامية منها على سبيل المثال لا الحصر عبر ال lbci في ٢/٥/٢٠١٤ وعبر صحيفة "الانباء" الكويتية في ٣/٦/٢٠١٢، فقال الضاهر: "في يوم من الأيام إتّصل المقدّم السوري (آنذاك) أحمد حلّوم بالضابط السوري محمد اسطنبولي ( كان مركزه في معرض كرامي) حيثُ تواجدت المروحية التي فخّخها الأخير بأمر من الأول حيث قال له “ما لازم نخلّي يروح على بيروت”، فالرئيس كرامي كان على تواصل دائم مع القيادات المسيحية ككميل شمعون وامين الجميل تحت شعار “الحل في جيبي” الذي رفعه الرئيس الشهيد رشيد كرامي لإنهاء الأزمة اللبنانية، (…) العماد عون نفسه يعرف تفاصيل عملية اغتيال الرئيس كرامي، إلا أن مصالحه وتحالفاته تحول دون إعلانه عن هذه الحقيقة".
مصدر مراقب توقف عند زيارة ضاهر
لرئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي في مكتبه في طرابلس مهنئاً بفوزه بالطعن امام المجلس الدستوري وسأل: "هل يمكن أن يمرّ اللقاء دون تناول كرامي مع الضاهر قضية إغتيال الرشيد؟ هل كرّر الضاهر تحذيره السابق من "وجود مزايدات على آل كرامي" وتذكيره بأن الرئيس الراحل عمر كرامي عيّن الدكتور سمير جعجع وزيرا في حكومته عام 1991؟ وهل كرر دعوته لوقف المتاجرة بدم الرشيد من قبل المتهمين بأكبر وأفظع الجرائم في لبنان؟ هل إقتنع "الافندي" بكلام ضاهر أو طلب منه التراجع علناً عنه؟".