شكل حضور وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار اليوم جلسة مجلس الوزراء المفاجأة التي لم يكن احد ليتوقعها، خصوصا وان حجار كان من الوزراء المسميين على التيار الوطني الحر، ومن الاسماء التي صدر عنها بيان مقاطعة الجلسة.
الا ان من تابع مجريات جلسة مجلس الوزراء يظهر له بما لا يقبل الشك ، ان حجار جاء بهدف معين، وهو إيصال رسالة واضحة من التيار الذي يدعمه بان هذه الجلسة غير دستورية، ما ادى الى احتدام الصراع مع رئيس الحكومة، كادت ان تصل الى حد الاصطدام.
وقد أكد الحجار في خلال الجلسة انه يمثل رئيس الجمهورية السابق ميشال عون وهو لن يسمح لهذه الجلسة ان تمر، ما شكل نوعًا من التحدي للرئيس ميقاتي اولا، ورفضا لما يجري ثانيا، ثم عاد وانسحب من الجلسة من دون ان يطير النصاب.
