موسم الحج "العوني" إلى بكركي

مساع-لاستيعاب-التوتر-بين-حزب-الله-و-التيار-الوطني-الحر-

تطرح الزيارتان التي قام بهما الرئيس السابق ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، واللتان لم تتطرقان إلى الإستحقاق الرئاسي كما صرح عون، أكثر من علامة استفهام حول الهدف من الحج العوني إلى بكركي، في لحظة لا يوفر فيها أنصار "التيار" مناسبةً من دون شن الحملات على البطريرك بشارة الراعي، بغية الضغط على بكركي، للقيام بدور متناغم مع اتجاهات باسيل السياسية، والتي لم تتغير من حيث المضمون ولو كانت مواقفه مختلفة من حيث الشكل فقط.
ووفق مصادر سياسية مطلعة، فإن باسيل يدعو إلى الحوار المسيحي وإلى اجتماع الأقطاب الموارنة في بكركي، وذلك في محاولة لتكرار تجربة العام ٢٠١٤، مع العلم أن الظروف تغيرت بالكامل وبأنه من المتعذر حالياً جمع الأقطاب الموارنة في بكركي، لأن البطريرك الراعي، هو أول من عارض هذه الفكرة، وما زال على موقفه، ولكنه لا يمانع وكما تكشف المصادر لLebTalks من إطلاق حوار وإن كان لا يتوقع أي نتيجة إيجابية ويفضل بالتالي أن يلتقي مع كل شخصية قيادية سياسية وحزبية مارونية بشكل ثنائي وليس جمع كل القيادات في الصرح البطريركي، مؤكدةً أنه لن يكرر تجارب الحوار السابقة وحتى تسمية مرشحين لرئاسة الجمهورية وهو ما طرحه باسيل بالأمس خلال الزيارة، ورفضه أكثر من فريق سياسي مسيحي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: