وسط ضبابية في المعلومات الرسمية حول حقيقة مضمون لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، ووسط تفاوت واضح في ما رشح من مصادر مختلفة، يبدو أن المملكة لا زالت على موقفها المبدأي من حجب مساعداتها المالية للدولة اللبنانية طالما الوضع في البلاد على حاله.
وفي المعلومات ان ولي العهد السعودي كان واضحا في هذا الشأن مع ميقاتي.
الموقف نفسه تبلّغه رئيس حكومة تصريف الأعمال من مسؤولين ماليين خليجيين أكدّوا أنّ هذا القرار قائم طالما استمر الفراغ الرئاسي. كما لفتت المعلومات الى ان التراجع عن قرار حجب المساعدات يرتبط بحل شامل للوضع اللبناني يبدأ بانتخاب رئيس يحافظ على حسن العلاقات اللبنانية مع الدول العربية والمجتمع الدولي ، ولا ينتهي بتشكيل حكومة تتعهد تنفيذ الإصلاحات بسرعة وأن تبسط سيادة الدولة على حدودها وكامل أراضيها وأن توقع اتفاقا مع صندوق النقد الدولي.
ونقلت المعلومات حذر المسؤولين الخليجيين في التعامل مع السلطة القائمة حالياً نظراً لوضعها المهترئ.
وسط هذا الحسم، يشدد المسؤولون الخليجيون على قناعتهم التامة والتزامهم بمساعدة الشعب اللبناني بالطرق المناسبة.
