زيارة وزير الخارجية السابق السفير دايفيد هيل الى لبنان، ومفاعيلها، حظيت وستحظى باهتما محلي، في ضوء قراءة مواقفه وتداعياتها.
فقد أبدى المسؤول الأميركي قلقه ومخاوفه من الوضع السائد في لبنان والانهيار الدراماتيكي السياسي وتحديداً الاقتصادي والاجتماعي، وأكد لمحدّثيه في أحد لقاءاته حول مائدة عشاء أن بلاده مهتمة بملفات عديدة اولها الحرب الروسية – الأوكرانية ثم ما يحصل في إيران من تصنيع مسيّرات وارسالها الى روسيا، وكشف بأن الرئيس الأميركي جو بايدن كان ممتناً لدور ومساعي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال اللقاء بينهما في واشنطن. من هُنا فُهِم من هيل ان بايدن فوّض الرئيس الفرنسي بالملف اللبناني، وهذا ما قد يظهر قريبا، من خلال الدور الذي سيقوم به الرئيس الفرنسي ماكرون.
