ما بين التيار وحزب الله… مناورات وقبّة باط وشعبوية

التيار-الوطني-الحر-800x549

بات جلياً أن ما يجري اليوم بين التيار الوطني الحر وحزب الله، انما هو تباينات وخلافات ولكن وفقاً للمعطيات المؤكدة أن التيار الوطني الحر ومن خلال ما يقوم به رئيسه النائب جبران باسيل انما يصبّ في خانة ممارسة هواية الشعبوية والحديث عن حقوق المسيحيين وصلاحيات رئيس الجمهورية، وسوى ذلك من دغدغة مشاعر جمهوره ومحازبيه وتحديداً بعدما خرج عمه ميشال عون من قصر بعبدا وبات رئيساً سابقاً للجمهورية، وعليه التيار بحاجة الى إعادة تموضع وجرعات دعم، ويدرك باسيل سلفاً وفق المتابعين أنه ليس هناك من أي طرف مسيحي أو غير مسيحي قادر على استيعاب التيار وأن يتحالف معه بعدما ذهب بعيداً عن كل الشعارات التي سبق وأطلقها، ناهيك الى الحروب التي خاضها وتحالفه مع حزب الله الذي دمّر البلد سياسياً واقتصادياً وعلى كل المستويات.
ويبقى أخيراً، أن باسيل لن يخرج من تفاهم مار مخايل، وهذه مسألة مؤكدة وان كان هناك تباينات واستياء من حزب الله على استعمال كلمة الوعد الصادق التي اعتبروها تمسّ بالنسبة إليهم أمينهم العام السيّد حسن نصر الله، وان ما يحصل اليوم انما يصبّ في إطار المناورات السياسية، وبالتالي قبّة باط من حزب الله للتيار ليناور وألا يمس الثوابت لأنه بحاجة اليه لاستمراره في تغطية سلاحه وسياساته.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: