تحدثت مصادر ديبلوماسية في بيروت عن أن سفراء عرب وغربيين قد تابعوا على مدى الأيام الماضية، تداعيات الضربات التي تعرض لها "تفاهم مار مخايل" بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، والتي لا يبدو أنها ستؤدي إلى فك التحالف والتعاون بين الطرفين.
وبرأي المصادر، فإن محاولة رئيس "التيار الوطني"، النائب جبران باسيل، توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، مفادها بأنه افترق عن الحزب ، ليست أكثر من مناورة مكشوفة من قبل ممثلي هذا المجتمع وعلى وجه الخصوص من واشنطن لجهة دعم مساعيه لنزع العقوبات الأميركية المفروضة عليه بسبب الفساد وليس الإرهاب كما هي حال مؤسسات وشخصيات تتعاون مع الحزب.