ثمة اسئلة تطرح عن سبب الإعتداء الذي جرى في منطقة العاقبية على قوات الطوارئ الدولية، وادى الى مقتل جندي ايرلندي وإصابة ثلاثة بجروح، بعد أكثر من شهرين على إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، الامر الذي يشير وفق مصادر سياسية متابعة الى انّ التعديل على مهمة "اليونيفيل" وفقاً للقرار 2650، الذي مدّد بموجبه مجلس الأمن الدولي في نهاية آب الماضي، ولايتهم عاماً إضافياً، قد لاقى رفضاً مبطنّاً من حزب الله بسبب هذا التعديل، ومن ضمنه" انّ قوات الطوارئ الدولية لا تحتاج إلى إذن مسبق أو إذن من أي شخص، للاضطلاع بالمهام الموكلة إليها، مع السماح لها بإجراء عملياتها بشكل مستقل، وضمان حرية حركتها بما في ذلك السماح بتسيّير الدوريات المعلنة وغير المعلن عنها".
