اعتبر مصدر ديبلوماسي أن واقعاً من الإرباك لا يزال يحيط بالموقف السياسي الرسمي من الإعتداء على دورية لقوات اليونيفيل في الجنوب، وقتل جندي إيرلندي يعمل ضمن قوات حفظ السلام. ولاحظ المصدر أن تناقضاً في المواقف السياسية وبشكل خاص على مستوى فريق الممانعة، يؤكد مسؤولية هذا الفريق، خصوصاً وأنه حتى اللحظة، ما من رواية متماسكة حول الإعتداء.
وإزاء تصعيد حكومة إيرلندا وعدم استبعادها مسؤولية "حزب الله" عن الحادث، وجد المصدر الديبلوماسي أن مشاركة فريق إيرلندي في التحقيق الجاري، يهدف إلى تسريع صدور النتائج وتقديم المسؤولين إلى المحاكمة.