طوى اللبنانيون والعالم آخر صفحات العام ٢٠٢٢، وكلهم أمل بإن يحمل العام الجديد الخير والسلام والطمأنينة. هذه الامنيات التي تبادلها اللبنانيون مع بدء اليوم الاول من العام.
الا انه مع بداية السنة الجديدة تبقى الأمنيات مجرد أمنيات، وكأن مصير لبنان ان يبقى معلقا على حبل الامال غير قادر على الوصول الى بر الامان الذي يفتقده منذ عشرات السنين. بالازمات انتقلت معنا الى العام الجديد واحد لن يغير من هذا المصير المجهول الذي ينتظرنا.
لن نطول في “النق” فنحن امام عام جديد، سيحمل لنا الكثير من التحديات، كما سيحمل معه العديد من الافراح، وانطلاقا من اننا ابناء الرجاء فان ايماننا سيبقى كبيرا انه نور الحرية والحق والحقيقة ستشرف حتما ونهاية هذا الظلام باتت قريبا، راجين من السنة الجديدة ان لا تكون كسابقاتها ان تكون بداية امل جديد لجميع اللبنانيين.
وكل عام وانتم بالف خير
